شارك السيد مدير المركز الوطني للدراسات السكانية والديموغرافية بالحضور الى المؤتمر المنعقد في هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط المؤتمر الوطني الاول لنظم المعلومات الجغرافية تحت شعار “نحو تنسيق وطني شامل للبيانات الجيو- مكانية”، يوم الأحد الموافق 2025/6/1 .أكد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان، في كلمة ألقاها بالنيابة عن السيد وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم، أن نظم المعلومات الجغرافية تمثل ركيزة أساسية للتحول الرقمي، مستندةً إلى قاعدة البيانات الشاملة التي وفرها التعداد العام للسكان والمساكن المنجز بنجاح نهاية عام 2024. وأوضح أن هذه القاعدة تُسهم في تعزيز القدرات المؤسسية والاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً التزام الوزارة بدعم هذا التوجه وتطوير البنية التحتية اللازمة. وشارك في المؤتمر السيد مستشار وزارة التخطيط الدكتور علي المبرقع، المديرين العامين في الوزارة، وممثلو الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات.
* ناقش الدكتور نصر شامل سلمان اهمية التعداد السكاني باعتباره أهم الوسائل التي تعتمدها الدول لفهم الواقع الديموغرافي وتخطيط سياساتها المستقبلية بفاعلية ودقة. في العراق، تبرز أهمية التعداد السكاني بشكل خاص نظرًا للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه البلد، مما يجعل من الضروري الحصول على بيانات دقيقة وشاملة تساهم في رسم سياسات تدعم الاستقرار والتنمية المستدامة. فالتعداد السكاني أداة أساسية للتعرف على عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي والعمراني الديموغرافي، فضلًا عن معرفة مستوى التعليم ونسبة البطالة ومعدلات الخصوبة والوفيات، وهذه المعطيات لايمكن الحصول عليها بصورة دقيقة إلا من خلال بيانات التعداد السكاني،
* اختتم ان التعداد السكاني في العراق أحد الركائز التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لانه يزود صناع القرار بمؤشرات حيوية عن البيئة وتغير المناخ، حيث يمكن من خلاله معرفة توزيع السكان في المناطق الزراعية والصناعية، ومراقبة تأثير النشاطات البشرية على الموارد الطبيعية، كالمياه والأراضي الزراعية. وبناءً على تلك المعلومات، يمكن تطوير سياسات تهدف إلى حماية البيئة والاستفادة من الموارد بشكل مستدام، بما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
